ريا وسكينه
ريا وسكينة من أشهر الشخصيات المصرية في أوائل القرن الماضي، اسمهما ريا وسكينة علي همام.. نزحتا في بداية حياتهما من الصعيد الجواني إلى بني سويف إلى كفر الزيات واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين، كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينه والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.. تم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921.
تعالوا معانا نشوف حكايتهم بالصور
ريا وحسب الله يوم زفافهم
ريا وابنتها بديعه
صور للمنازل ريا وسكينه
هذا البيت يحمل ابشع القصص لريا
فى هذا البيت بحاره النجا سكنت ريا مده فيه قبل ان تنتقل الى حاره على بك الكبير
واثناء سكنها كانوا افراد العصابه غير متواجدين
وفى تمام الساعه العاشره مساء زراتها عزيزه احد ضحاياها وكان عمرها 16 عام
قتلتها ريا بمفردها لان افراد العصابه غير موجودين
البشاعه فى الموضوع
انا ريا نامت بجانب جثه عزيزه على السرير طوال تلك الليله من ايام شتاء 1920 فى شهر يناير بالتحديد
الى الصباح على لمبه جاز
وجاء حسب الله زوجها فى الصباح فقالت له بالحرف الواحد كما جاء فى اعترافتها
ادفنها على ما تجى سكينه ونروح نبيع الذهب
وكان هذا فى الثامنه صباحا
وكملت ريا نومها الى ان جائتها سكينه فى الثانيه عشرا ظهرا
وذهبا سويا لبيع الذهب
ده الجزء الخلفى من البيت الحقيقى لريا وسكينه
كما هوا بنفس الجدران من ايام ريا وسكينه غرب ما فى بيت ريا وسكينه
الجزء الخلفى منه
او المنور كما يقال فى الاسكندريه
المكان اللذى كانوا يدفنون فيه الجثث
هذا البيت اللذى كانت تسكنه سكينه
وكان الطابق العلوى يسكنه محمد السمنى
وكان محمد السمنى مؤجر البيت كاملا من صاحبه
وكان هوا وزوجته يسكنوا الطابق العلوى
وكان يؤجر الطابق الارضى من الباطن
واجرت سكينه منه احدى الغرف
ومارست العصابه قتل بعض النساء القتل
فى هذه الغرفه
وتم دفن ثلاث جثث فى هذا البيت فى غرفه سكينه
وحينما طرد صاحب البيت الاصلى محمد السمنى من البيت
ترك كل من كان يؤجر منه غرف من الباطن الطابق السفلى
ومنهم طبعا سكينه
وحينما حاول صاحب البيت ادخال المياه والصرف الى البيت
قام بالحفر فى الطابق السفلى وفى غرفه سكينه بالتحديد
فعثر على الجثث
البيت من يوم اكتشاف الجثث لم يسكنه احد
وبقى من سنه 1921 الى تلك اللحظه كما هوا بالصوره
ده البيت اللى كانت تسكنه فرودس
اخر ضحايا ريا وسكينه
كانت تسكن فى الدور الثانى
وسكنت امامها سكينه قبل ان تقتلها ريا وسكينه
الشباك المغلق فى الدور الثانى على الشمال هو شباك حجره فرودس
كما هوا من يومها
والشباكين المفتوحين على اليمين فى الدور الثانى هما شبابيك غرفه سكينه
تلك هى الشابيك كما هى هى اللتى كانت تلمسها سكينه بيدها
غرفه معده لدفن الضحايا داخل المنزل
محل حلاقه مواجه لقرقول اللبان القديم
وفيه كان يحلق عبد العال وحسب الله
حفيد صاحب المحل هوا اللذى يملكه الان
ولم يغير فيه ولو مرايا واحده حتى الى الان
ويقول الحفيد ان حسب الله حلق عند جده يوم زفافه على الزوجه الثانيه له غير ريا
صور لضحايا ريا وسكينه
احد ضحايا ريا وسكينه وكانت متزوجه ولها ولدان
زوجها كان صاحب محل للشنط
وكان ينوى اغلاق المحل بعد ان اختفت زوجته
وبدأ الناس يخترعون اسباب اخرى لاختفاء زوجته
هذه صوره محل زوجها
وحفيد احد اولادها يقف امام المحل
مأمور قسم اللبان ووكيل النيابة الذي حقق مع ريا وسكينة
اليوزباشي إبراهيم حمدي الذي اكتشف القضيه
دي صوره رايا وسكينه وكان يوم دفنهم في الصحراء بعد اعدامهم