هذه هى بورســــــــــــــــــــــــــــعيد ....... عام 1905 م
الفرمـــــــــــــــــــــــــــا ...سابقا .....
حائط الصد الشرقى لمصر على مر العصور والازمان ....
وكان لرجالها دور كبير ضد جيوش كسرى والصليبيين والمماليك والأتراك.
ويؤكد بعض الباحثين على أن السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم وأم نبي الله إسماعيل جد كل العرب، كانت من مدينة الفرما..
ومن الفرما بدأ الفتح الإسلامي لكل مصر.
والفَرَما تعني (بيت آمون بالقبطية)
إحدى المدن الثلاث لمنطقة بورسعيد القديمة طبقًا للحدود الإدارية لها، حيث توجد مدينة الطينة شرقًا،
وكذلك مدينة تنيس،
وكانت الفرما تسمى "بيلوز"ووصل عدد سكانها إلى مائة ألف نسمة، وقد ذكرت في التوراة باسم "سين"
ومعناها قوة مصر،
وهي أعظم مدن هذه المنطقة خلال فترة حكم الأسر في العصرالفرعوني.
وتؤكد البرديات الفرعونية على أن (ست) قد قتل أخاه أوزوريس في هذه المنطقة.
وعرفت الفرما في العصرالمسيحي باسم (برما أو برمون)
وفي العصرالعربي الإسلامي أصبح اسمها الفرما
ومكانها اليوم تل الفرما بعد بورسعيد بعدة كيلو مترات.
وتكتسب الفرما أهمية تاريخية كبيرة، حيث أن بها قبر "جالينوس".
وكان بهامجمع البحرين الذي ذكره القرآن الكريم في سورة الرحمن: (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان).
وكانت مفتاح مصر الشرقي.
إذ كانت تشرف على الطريق القادم من الصحراء، وتملك ناصية البحر.
وكان بها ميناء عظيم يطل على الفرع البيلوزي من النيل،
لتتوسط بذلك طريق الغزو المشهور القادم من الصحراء أو من ناحية الشرق ومن البحر شمالا،
وهو طريق رفح – العريش – الفرما – القرين- العباسة – بلبيس – عين شمس – بابليون. حصن منف الأمامي عن طريق القوافل،
وكان الفينيقيون يدخلون مصر بمراكبهم من هذا الطريق الذي شهد تسرب الهكسوس لمصر.
وقد أقام الهكسوس مدينة ملاصقة لها اسمها "جات أورات" وبنوا عليها القلاع العظيمة والحصون ووضعوا بها حامية قدرها مائتا ألف جندي.
السيده هاجر ...ومدينة الفرمه....
ويؤكد بعض الباحثين على أن السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم وأم نبي الله إسماعيل جد كل العرب،
كانت من مدينة الفرما.
وقد اجتاح الفرس مدينة الفرما عام 6١6، وحطموا كنائسها وأديرتها،
وفي عام 64٠ استطاع عمرو بن العاص بعد حصار دام ما يقرب من الشهرين أن يفتح الفرما،
وقد روى المقريزي أن قب الفرما قد ساعدوا المسلمين أثناء الحصار، ومن الفرما بدأ الفتح الإسلامي لكل مصر.
قام (بلدوين الأول) ملك بيت المقدس بتدمير المدينة أثناء الحروب الصليبية، وكان ذلك عام ١١١٨ ميلادية.
وهكذا اختفت الفرما نهائيًا، ولم يبق منها إلا بعض آثارها فقط لتذكر الناس بالمدينة التي شهدت كافة المعارك المصرية مع الآشوريين والفرس،
وكان لرجالها دور كبير ضد جيوش كسرى والصليبيين والمماليك والأتراك.
حماكى الله يا بلدى .........
حماكى الله يا بورسعيد ........
حماكى الله يا مدينة الابطال على مر العصور والازمان .....
حماكى الله يا مصرنا الحبيبية ......
حماكى الله بجيشك وشعبك العظيمين
ولحضرتكم تحياتى
مستشار م./ كامل الحسينى