[size=32]هل ثمة اغذية تساعد في الوقاية من الاصابة بمرض سرطان الثدي؟ اليكم قائمة بـ 9 أطعمة يمكن اعتبارها كأغذية خارقة في الحرب على السرطان.[/size]
[size=32]من المعروف ان السرطان لا ينجم عن عامل واحد، بل جراء مجموعة من التاثيرات، مثل: الوراثة، البيئة، التغذية، النشاط البدني، الوزن والتوتر. وبما اننا لا يمكن ان نفعل شيئا فيما يخص الجينات التي ورثناها او السموم التي تعرضنا لها، فيمكننا الت[/size]
[size=32]حكم[/size][size=32] بنمط حياتنا.[/size]
[size=32]يتضح في بحث اجري مؤخرا، ان الميل الوراثي يشكل فقط %10 من اسباب سرطان الثدي. في المقابل فان التغذية تشكل %40-%30 من هذا العوامل. كما اتضح ان ادارة نمط حياة صحي قد يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة تقريبية %38 . تعرفوا على الاغذية التي تعتبر بمثابة "وسائل حماية" ناجعة ضد سرطان الثدي.[/size]
[size=32]البندورة\ الطماطم[/size]
[size=32]الطماطم غنية بالليكوبين، وهو الصبغة الحمراء الذي يستخدم كمضاد اكسدة قوي يحمي الهياكل الخلوية والحمض النووي (DNA) من اثار الجذور الحرة الضارة للخلايا السليمة ويمكنها ان تساعد الخلايا السرطانية على النمو. من المعروف ان لليكوبين القدرة على ابطاء نمو خلايا سرطان الثدي.[/size]
[size=32]الثوم[/size][size=32]يعتبرالثوم طعاما مكافحا للعديد من اشكال السرطان. وجدت دراسة فرنسية ان النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام كن بدرجة خطر مخفضة للاصابة بسرطان الثدي. كما هو الحال مع الثوم، للبصل ايضا خواص مضادة للسرطان بفضل كفاءة المادة المضادة للاكسدة كفارتيتسين التي ترتبط هي ايضا في التقليل من خطر الاصابة بالسرطان.[/size]
[size=32]الشاي الاخضر[/size]
[size=32]المكون الرئيسي في الشاي الاخضر هو البوليفينول EGCG وهو المسؤول عن 40٪ من محتوى المواد المضادة للاكسدة في الشاي. وقد اظهرت العديد من الدراسات ان هذا العنصر ليس فقط يقلل من خطر السرطان، ولكن ايضا يمكن ان يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية، بما في ذلك خلايا سرطان الثدي. وكما يبدو ان الية عمل البوليفينول EGCG تشوش مسارات نقل الاشارات في الجسم، مما يؤثر على انشطة انزيمات تشارك في الانتقال من خلية سليمة لخلية سرطانية، ما يمنع في الواقع من انتشار السرطان.[/size]
[size=32]البروكولي وبراعم البروكولي[/size]
[size=32]الخضراوات، وخاصة البروكلي تشكل مستودع قوة في النشاط المضاد للسرطان. وذلك بفضل مركبات تسمى سولفورافين التي تساعد الجسم على محاربة انتشار الاورام. وجدت دراسة حديثة ان السبب الاساسي في ذلك هو ان السولفورافين قد يثبط عمل انزيم يسمى HDAC يعمل على قمع قدرة الجسم على مكافحة الورم. بهذا الخصوص، فان براعم البروكولي تعتبر "وسائل دفاع" اقوى. لانه في الجذور التي تبلغ من العمر 3 ايام هنالك 20 لغاية 50 ضعف سولفورافين مقارنة بالبروكولي البالغ.[/size]
[size=32]الكركم[/size]
[size=32]العنصر النشط في الكركم، الكركمين، معروف كوسيط لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الطبية: فهو يقوي جهاز المناعة، يثبط ويمنع مرض الزهايمر، يمنع موت الخلايا، يقوي اغشية خلايا الجسم، هو ايضا مضاد للاكسدة، مضاد للالتهابات، يساعد مرضى السكري، يساعد في عمل الجهاز الهضمي، يقلل من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية وامراض القلب، والاهم من ذلك - هو حليف مخلص في الحرب ضد السرطان. فهو يمنع انتشاره ويوازن من حالة المرضى. الكركمين يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية عبر تعارضه لعملية نسخها المتماثل، كما يقوم بتعزيز حماية اغشية الخلايا ويلعب دورا هاما في منع جزيء يسمى RANKL يتواجد في الخلايا الاعنف والاكثر فتكا للورم السرطاني في الثدي.[/size]
[size=32]الجوز[/size]
[size=32]الجوز مشبع بحمض الفا - لينولينيك، وهو من الاحماض الدهنية غير المشبعة اوميغا 3 الاساسية للعمل البيولوجي من الجسم. وبما ان الجسم لا يمكن ان ينتجها فيجب عليه ان يستهلكها من المصادر الغذائية المختلفة. الاحماض الدهنية تلعب دورا هاما في بناء وجعل خلايا الدماغ تعمل بشكل صحيح. وجدت الدراسات التي اجريت على الفئران ان دمج الجوز في لائحة الطعام قد يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪.[/size]
[size=32]لتوت البري [/size]
[size=32]يحتوي التوت البري على مضادات الاكسدة القوية، وخاصة الانثوسيانين وحمض يلاغيتش ما تم اثباته دراسات زرع خلايا، حيث لديها القدرة على الحد من اضرار الجذور الحرة على الخلايا السليمة، وفقا للمعهد الامريكي لابحاث السرطان. وجدت دراسة اخرى ان التوت يبطئ نمو السرطان ويخفض من متوسط عمر سرطان الثدي (وكذلك سرطان الفم والقولون والبروستاتا). ووجد ايضا ان التوت البري وفاكهة الغاب عامة ، قد تكون مفيدة لمرضى السرطان خلال العلاج الكيميائي . فالمواد المضادة للاكسدة التي تحويها قد تقلل من قدرة الخلايا السرطانية على الصمود في وجه السم المدرج خلال فترة العلاج.[/size]
[size=32]الرمان[/size]
[size=32]من المعروف عن الرمان خواصه في مكافحة السرطان بفضل وفرة المكونات المضادة للاكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة فيه، فقد تكون هذه المكونات ذات فائدة متعددة في مكافحة سرطان الثدي. وقد وجدت الدراسات ان (حمض يلاغيتش) المتواجد في الرمان، تتداخل مع عملية انتاج انزيم هارومتاز، الذي يزيد من انتاج الهرمونات في انسجة الثدي. هذا التدخل ضروري لان سرطان الثدي يتعلق ويتغذى على الهرمونات (مثل هرمون الاستروجين) لينمو وينتشر.[/size]
[size=32]بذور الكتان[/size]
[size=32]اجريت معظم الدراسات المتعلقة بالخصائص المضادة للسرطان للكتان على الفئران او عبر زرع الخلايا في انابيب الاختبار، ومع ذلك فان النتائج تشير الى وجود اتجاه واضح: بكتيريا الامعاء تحول الليجنانيم ( نوع من مادة البوليفينول موجودة في بذور الكتان) Lantrolkon وAntrodiaol، وهما اثنين من المواد الهامة التي وجدت في الدراسات المخبرية على انها تساعد في منع مرض السرطان، خاصة سرطان الثدي. ووفقا للدراسات المختبرية، تبطئ الليجنانيم من حركة "ولزوجة" خلايا سرطان الثدي، ما يدفعه الى التوسع بوتيرة ابطا.[/size]
[size=32]يعتبر سرطان الثدي حتى يومنا هذا، مرض السرطان الاكثر شيوعا في العالم ومسبب الوفاة الرئيسي في اوساط النساء بين اجيال 55-35، ولكن الاكتشاف المبكر للمرض قد يؤدي لشفاء شبه تام. ABUS هو جهاز اشعة فوق صوتية متطور، ويعتبر اخر تجديدات مكافحة سرطان الثدي. الجهاز غير غازي ، وليس مؤلما ويتيح المسح العميق والشامل، وهو قادر على العثور على الاورام في مراحلها الاكثر الاولية، مما يزيد من فرص الشفاء الى حد كبير[/size]