{ لَيْتَنِيْ أَسْتَطِيعْ أَنْ ..... ! }

قطوف الالم تتدلى من اغصاني
فتعتريني احلام مبتلة بالرذاذ
تتشبث باطراف معطفي
فتنبش خاطري من الباطن
علمت ان مناماتي الصغيره
لن تمنحني دفء الكون
ولا رمضة الاولياء
وان ثمالة نوافذي وطرقاتي
حتى وان تعتق نبيذها على جبين خاطري
لن تمنحني سكرة اليقين
فسيشرب دهري من اديم خافقي
فلن تذهب بي احلامي بعيدا
فما زالت تجهل تعرجات الطريق
فلا تعبثي يا غايتي باحزاني
ولا تلقي بلهفتي وعشقي
الى قعر النهر المدشن بدم الاحلام
ساعود الى سهوة مناماتي المقدسه
وعلى اطرافي سكرة الليالي الهادئه
واتلمس جسدك المخملي في سفر خيالي
واسمع ما تقوله شهوة اصابعي
فلا بد اخيرا من نبوئه
لصبحِ اكثر املا ..
او اطول حزنا ..

بدلاً من أنْ تتمنى أنْ تگـون شخصـاً آخرْ .

كـُنْ فخـوراً بـ نفسـك

فـ ﭑنتَ لآ تعرف من ينظُـر إليك مُتمنياً أنْ يگـون مگانك



*****************

لا تُغادر مكاناً او شخصاً وفي قلبك حدَيث له
فكل الأحاديث المخزنه في صدورنا سَــ ( تخنقنا يوماً )


*****************

لآَ تَحْـزَنْ اِنَ فَقَـدْتَ شَيْـاً ,, فَـ أحْيَـآنـاً يَـرْحَـلٌ الْجَمِيْـلْ ليَـآْتِـيْ اَلْآَجْمَـلْ ♥



*****************

لـَن تَتوقّف اآلَحـيَاة . . . عَلـے أشـَخَاصُ خَذلوُنـا . . . فَ دائِماً يُعوّضَـنا اللـَہ . . . بمَن هُم أآفَضَل . . .!

*****************

كَنْ آنِتْ , وَ آِحذَرْ آنِ تِكَونْ ظِلّآَ سِخَيفَآْ لِ آحِدَهُمْ !!


*****************

كُــلّ الأوّجَـاْعِ تَطِـيْــــــــب ؛ فخَاْلقْــيَ هُــوَ اْلطَبْـيًـــــــبْ .. {♥} ...

يجتاح كياني شعورٌ غريب ... فيشلُّ حركة أركاني بشكلٍ رهيب ... لا أدري ما هو هذا الشعور ربما شعورٌ بالخوف .. خوفٌ من لا شيءٍ .. أو خوفٌ من المجهول !! فيخيّم هذا الشعور بظلاله على قلبي ... فابحث عن وميض أملٍ في داخلي في محاولةٍ مني لدحرِ هذا الخوف بالأمل ولكن دون جدوى !! أعيد البحث مرةً أخرى ... أيضاً دون جدوى !! أكرر محاولاتي تلك بين الفينة والأخرى ولكن !! ما من وميضٍ يشرق علي بالأمل ... فابحث عن بقايا بذار أمل لم تنبت بعد وتاهت بين حقول قلبي لأسقيها ماءً عذباً من قوتي وإرادتي لترتوي وتشفي غليل ظَمَئِها وتثمر بحباتٍ لها طلعٌ نضيدٌ من أمل فأقطفها لأردع ذاك الشعور المخيف ولكن !! عُدتُ خالية الوفاض فما من بذارٍ تائهةٍ فقد حصدتُ ثمارها في مواسم سابقةٍ وقاسية ولم أُبقِ شيئاً منها ولم أَذرْ لمثل هذا الموسم الأقسى ... أحاول في هذه المرة زرع بذار الأمل بيدي فاستقيها من لحظاتِ تفاؤلٍ قد جار عليها الزمن وأبطل مفعولها فاحفر بمشكاة الإرادة في أرض جراحي فأنثر زرعي في تلك الأرض فأواري بذاري بتراب الصبر فأِهِمُّ بأن أُمطِر على زرعي بماء يقيني فأجد غيماتي قد جفت ولم يبقَ فيها حتى قطرة ... فارفع راية الاستسلام لخوفي فيقتحمني اليأس بسرعة ويسيطر على قلبي .. ويعلن حظر تجوالٍ على ما بقي من سعادتي ... ويحرّك فيا الأشجان ويبني ثكنات الألم على كل ضفة من ضفاف قلبي ويُسْكِنُ فيها جنود القهر ويرسل جنود الحزن ليعتقلوا أفكاري فيمارسوا عليها شتّى أنواع الألم والضغوط فيجبروني على استرجاع مقاطع من شريط ذكرياتٍ لم يحن موعدُ استرجاعها حسب التوقيت المحلي لأملي المتبدد لأنها تسبب ليَ الألم والحنين .. والشوق والأنين .. فأقعُ أسيرةً بين يدي الأحزان وأصبح سجينةً لتلك الذكريات الأليمة ولا أعرف كيف أفكُّ قيد اليأس المكبل على معصمي وكل أركاني لأهرب بعيداً عن هذا السجين الكئيب ... اغمض أجفاني علّي أريح قلبي من الاستعمار الذي احكم عليه السيطرة ... فأنام بهدوءٍ قلقٍ مليءٍ بأحلامٍ باهتة الألوان وشاحبة الملامح والتفاصيل صعبة المنال ... بعدها استيقظ على برود أطرافي وحرقة قلبي فأرى شعاع أملٍ لا أعرف مصدره .. فاركض بلهفةٍ إليه فاستلّهُ كأنه السيف لأضرب به عنق اليأس واقطع دابره واقتلعه من جذوره ... فيرتعب أتباعه فينسحبوا من داخلي ويختفي ذلك الخوف المشين بظلاله ولا يُبقي له أيّةُ أثر ويشرق الأمل على قلبي فأشعر بالدفء والأمان والراحة والسكينة والاطمئنان .,!

سأطيلُ الوقوفَ علىْ رصيفِ الانتظار
وَ سأتحملُ قسوةَ الألمِ وَ مرارةَ الفراق
سَأحمِلُ معيْ زادَ الصبرِ وماءَ اليقين
وسأُعلِّقُ آماليْ بربِ العالمين
لإنّيْ علىْ ثقةٍ بخالقيْ بأنّهُ سيجازيْ الصابرين

إلــهــي

فيْ قلبيَ ألمٌ لاْ يعلمُ حجمهُ إلاْ أنتْ !!

وَ فيْ جوفيَ مرارةٌ لاْ يعلمُ طعمهاْ إلاْ أنتْ !!

وَ فيْ نفسيَ انكسارٌ لاْ يعلمُ مداهُ إلاْ أنتْ !!

ياْ ربِّ .. عزائيَ الوحيدُ هوَ علمكَ بحاليْ !!

فألطفْ بيَ ياْ منْ هوَ ارحمُ بيْ منْ أبيْ وَ أميْ !!

رحماكَ ياْ ربيْ ,,,

لاْ إلهَ إلاْ أنتَ سبحانكَ إنّيْ كنتُ مِنَ الظالمينْ ,,,


إنّماْ أفوضُ أمريْ إلىْ اللهِ ربِّ العالميــــــن ,,,

سَأُصدِرُ مرسوماً أُقِرُّ فيهِ حظراً علىْ أفراحيْ
وَ سأعلِنُ النشوةَ لآلاميْ وَ أحزانيْ
وَ سأرفعُ رايةَ اليأسِ أمامَ أحلاميْ
وَ سأمنحُ البطاقةَ الخضراءَ لِمجرىْ عَبَرَاْتِيْ
وَ سأجعَلُ مِنِ الحزنِ رفيقاً لِدربيْ وَ حياتيْ
وَ سأسجِنُ ابتسامتيْ ـ وَ اَشِدُّ عليهاْ الوثاق ـ فيْ قفصِ صدريْ
وَ سأُوقِّعُ بمهجةِ قلبيْ علىْ مرسومِ قراريْ
ليتماشىْ معَ القدرِ الذيْ يأتيْ عكسَ الأماني ..

روتينْ يوميْ مملٌّ جدّاً .. إلىْ متىْ ستبقىْ هذهِ الحالُ هكذاْ ؟؟!!!

أدركتُ هذاْ اليومْ أنَّ تعلّقيْ بكَ يزدادُ يوماً بعدَ يومْ

أهديكَ قلباً لاْ ينبضُ إلّأْ باسمكْ
وَ عقلاً لاْ يشردُ إلّاْ بطيفكْ
وَ روحاً لاْ تذوبُ إلّاْ بروحكْ
فماذاْ ستهدينيْ أنتْ ؟؟!!!

ليتنيْ أستطيعُ منحَ نفسيْ الراحةْ

اكتر اكتر من رائع
نئدر نشارك