جبال الجزائر
جبال الشريعة من مدينة البليدة أو كما يطلق عليها مدينة الورود لكثرة الحدائق
والورود فيها
تقع شمال الجزائر أو جنوب غرب العاصمة حيث تبعد عنها ب 50 كلم
توجد بها شاليهات خشبية ومطاعم ومقاهي وطاولات كلها من الطبيعة منتشرة
في الهواء الطلق
والحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محمية بقوة
القانون من حيث ثرواتها الطبيعية والحيوانية النادرة فهي تزخر ب أكثر من
380 نوع نباتي وأكثر من 800 فصيلة من الحيوانات
ومن الشريعة الى جبال جرجرة بمنطقة القبائل
جرجرة هي منطقة جبلية تقع شمال الجزائر بين ولايات تيزي وزو، البويرة
وبجاية، وهي على حدود البحر الأبيض المتوسط والتي تشكل سلسلة جبال
طويلة.
تتكون جبال جرجرة من جزئين، المنحدر الشمالي والذي يتضمن جزءا من
ولاية تيزي وزو، أما الجزء الأخر هو المنحدر الجنوبي التي تتكون من شمال
ولاية البويرة، ويبقى القليل منها في مترامية في ولاية بجاية.
وتمتاز جرجرة بمناظرها الخلابة وتعد واحدة من أجمل جبال العالم بسبب
اكتسائها بالثلوج شتاءا.
أصل الكلمة
جرجرة كلمة تأتي من اللغة الأمازيغية"جرجر أو جارجيرا" وتعني (الباردة)،
وكان الرومان يلقبونها بجبل الحديد حيث طبيعة أرضها كانت مشابهة لطبيعة
سكانها الذين قاوموا مقاومة شرسة لأي غازي لأرضهم.
تعتبر قمة لالة خديجة أكبر قمة في جبال جرجرة (2308 متر)، وبحكم
ارتفاعها تنتشر في قمم جبال جرجرة الثلوج والتي تتحول إلى منابع لأنهار
كالصومام وتنتشر في جبال جرجرة ينابع المياه المعدنية والحارة.
يتواجد داخل جبال جرجرة هوة ساحقة وتسمى هوة أنو إفليس والتي تعتبر
أكبر هوة في قارة أفريقيا كلها بارتفاع يصل إلى 1159 م وهذه الهوة تسمى
أيضا باسم "هوة الفهد" وقد تم استكشافها من طرف بعثات إسبانية وفرنسية
وبلجيكية وجزائرية.
توجد في جبالها فجوة لمغارة فيها مومياء عجيبة محفوظة بسبب برودة
المكان وهي مليئة بالمخاطر بسبب كلسية أرضيتها.
الحظيرة الوطنية جرجرة
تأسست الحظيرة الوطنية جرجرة(18500هكتار) في عام 1983 لحمايتها من
الاندثار لأنها من أجمل المناطق السياحية في الجزائر خاصة شتاءا لأنها
تثلج، وتكون القمم المرتفعة مليئة بالثلوج من سبتمر إلى غاية ماي وكذلك
تواجد مساحات غابية كثيفة والخوانق والوديان والبحيرات.
إن الحيوانات التي تحتوي عليها الحظيرة موجودة كلها تقريبا في التراب
الوطني فهي بذلك متنوعة وغنية حيث نجد الحيوانات اللاحمة مثل الكلب
الثعلب الأحمر والرباح وابن عرس أما الثدييات فنجد نوعين منها الضبع
المخطط وهو نادر وكذلك الوشق بالإضافة إلى الخنزير البري والمكاك البربري
القنفذ الشيهم والجرذان السوداء
ومن هنا نلاحظ أن هناك تنوع حيواني كبير حيث نجد حوالي 23 صنف من
الثدييات 10 منها محمية وحوالي 122 من الكواسر والطيور من بينها
شاهين والحسون ونسر ملتحي.ويوجد في أرجاء الحظيرة نوع من الطيور
يعتبر طائر خاص بالجزائر هو كاسر الجوز القبائلي.ومن أعالي جرجرة الى أعالي جبال الأوراس
جبال الأوراس هي جبال عالية القمم تقع شمال كل من ولايات
باتنة وخنشلة وأم البواقي وتبسة شمال شرق الجزائر وأعلى قمة بها هي جبل
شيليا التي تقع في ولاية خنشلة بارتفاع يقدر بـ 2328.تليها قمة جبل محمل
بـ "ثنية العابد" بـ ولاية باتنة التي يصل علوها إلى 2321م.
وجبل عالي الناس جنوب خنشلة. كما تصنف جبال الأوراس من بين أكبر
سلاسل الجبال في شمال أفريقيا.
الاوراس منبع الثورة الجزائرية
كان الأوراس في الثورة الجزائرية منبعا للثوار والمجاهدين، وتاريخ الجزائر
الحديث والقديم مرتبط بهذا الإقليم. ففيه قبر ماسينيسا وقصر الملكة دهيا
(الكاهنة) ملكة الأمازيغ قبل الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا وأيضا ضريح
"امدغاسن" الأمازيغي المتميز بهندسته العالية قرب مطار باتنة.
حتى إلى العصر المعاصر فإن تاريخ الجزائر ظل مرتبطا بجبال الأوراس، ومن
بين أبناء هذه المنطقة الشهداء العظماء في ثورة 1954 الجزائرية
مصطفى بن بولعيد والعقيد سي الحواس والعربي بن مهيدي إضافة إلى
عباس لغرور وشيحاني بشير وغيرهم من العظماء
نظرا لدور هذه الجبال في نجاح الثورة فقد تغنى بها الشعراء الجزائريون والعرب.. ونذكر منها:
ما قاله الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش :
في بلاد كل ما فيها كبير الكبرياء
شمس افريقيا على أوراسها قرص اباء
وعلى زيتونها مشنقة للدخلاء
أما الشاعر سليمان عيسى فقد قال في قصيدته: آمنت بالأوراس
يا سفح يوسف يا خصيب كمينه **** يا روعة الأجداد في الأحفاد
يا إرث موسى في النسور وعقبة **** والبحر حولك زورق بن زياد
يا شمخ التاريخ في أوراسنا **** يا نبع ملحمتي بثغر الحادي
عندما أذكر الاوراس فلابد من ذكر المدينة الاثرية
مدينة أثرية
تزهو على جبال الاوراس
تيمقاد
مدينة تيمقاد(بالفرنسية:Timgad) مدينة أثرية رومانية توجد بولاية باتنة
بالجزائر، كانت تسمّىتاموقاديTAMOUGADI بُنيت سنة 100 ميلادي
في عهد تراجان ، وكانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد
مركزًا حضاريًا.
وهي المدينة الوحيدة من مدن الرومان المحافظة على هيئتها النموذجية في
أفريقيا وهي مسجلة في قائمة التراث العالمي
تقام فيها حاليا أهم المهرجانات
ومن جبال الاوراس الى جبال الونشريس
الونشريس(العربية : El'Ouanchariss الونشريس ،
الأمازيغية : Warsnis) تعني "أعلى" بالأمازيغية، سلسلة جبال في شمال
غرب الجزائر. تبلغ ذروتها بسيدي عمار (1985 م) بالقرب من برج بو نعامة
67 كيلومترا إلى الشمال من ولاية تيسمسيلت. وتمتد بين شرق وادي الشلف
وشمال وادي منى إلى الغرب والجنوب هضبة سرسو، تمتد إلى ولاية المدية،
عين الدفلى، تيسمسيلت، الشلف، غليزان، تيارت.
هذا الجبل على حد سواء هو ملجأ للحيوانات والنباتات، بها غابات شاسعة
للأرز مما يعزز الزراعة وخصوصا هضبة سرسو المغطاة بمحاصيل الزراعية
الممتدة وله منبع مياه وحيد وهو وادي الشلف، وتثلج عليه الثلوج شتاءا.
جبال الهقار